الوعي الذاتي Options

الوعي الذاتي Options

Blog Article

كما أن السفر يجبرنا على أن نصبح أكثر وعيًا بذواتنا من خلال وضعنا في أماكن جديدة مختلفة، فإنّ تعلّم مهارة جديدة يوسّع وعينا الذاتي أيضًا من خلال إجبارنا على التفكير بطرق مختلفة.

الإجابة عن هذا السؤال ستكشف لك الكثير عن نفسك وتزيد من وعيك بذاتك.

عليك أن تكون صادقاً مع ذاتك، وتكتشف موقعك في سلم الوعي، وتسعى جاهداً إلى تطوير وعيك.

مثال: قد تلاحظ توترك أثناء التحضير لاجتماع مهم. ملاحظة الأحاسيس الجسدية وعزوها بشكل صحيح إلى قلقك بشأن الاجتماع هو مثال على الوعي الذاتي الخاص.

والطريقة الأمثل لتحقيق ذلك، هي من خلال تعلّم مهارة جديدة كليًّا.

يبدأ الإنسان يشعر بوعيه بذاته منذ الصغر أي عندما يكون طفلاً ويستمر في ذلك إلى أن يصل إلى مرحلة الشيخوخة لكن درجات الوعي الذاتي تختلف من شخص لآخر.

الخلاصة من ذلك كله أن معرفتك بـ تعريف الوعي الذاتي لا بد وأن تساعدك على تزكية نفسك، وحينها ستتبدل الحياة للأفضل.

تجبرك زيارة الأماكن الجديدة والبيئات الغريبة على الخروج من روتينك الخاص، لتجعلك أكثر وعيًا بذاتك.

يعتمد بعض الناس على أنفسهم في ممارسة الوعي الذاتي، بينما يلجأ آخرون إلى الحصول على مساعدة من أجل فهم أفضل لأنفسهم، لكنْ ثمة طرق ينصح بها أطباء النفس لتنمية الوعي بالذات، أهمها:

إليك السؤال التالي: "كم مرّة تسعى في العادة للحصول على نور تغذية راجعة عن نفسك؟"

بالإضافة إلى ذلك، كلّما كان وعيك بذاتك متدنّيًا، أصبح من السهل عليك أن تكون دفاعيًا أكثر في تعاملك مع الغير، وهذا ما يؤدي إلى انهيار العلاقات بكافة أنواعها.

الوعي الذاتي يتطلب مزيج من التأمل والملاحظة والالتزام بالتعلم وهنا بعض الخطوات العملية التي تساعدك على تطوير هذه المهارة:

حينما تواجه صعوبة في الذهاب إلى العمل، فذلك مردّه في العادة أنّ أفكارًا أو مشاعر أو عاداتٍ محدّدة تقف في طريقك.

هل تريد أن تطور نسخة أفضل من ذاتك؟ هل تريد أن تُقلل من صفاتك السلبية وتدعمها بصفات إيجابية أخرى؟ هل تريد أن تكون فعالًا، ذو رأي سديد، جميعها أسئلة يجيبها مفهوم الوعي الذاتي، فتابعوا معنا قراءة نور المقال الآتي من موقع توازن لمعرفة ما هو الوعي الذاتي وكيف تطوره؟